السعودية

الخلايا النائمة في السعودية

تمارس الوهابية طقوسا يهودية في الخفاء لأن الوهابية طائفة يهودية وآل سعود يهود

في الصورة المرفقة صفحة من كتاب فبه نص عن كون الوهابية طائفة يهودية، وهي مُسلمة في الظاهر لكنها تمارس طقوسا يهودية في الخفاء. والصفحة مأخوذة من كتاب إسمه «تاريخ آل سعود» للراحل الشهيد «ناصر السعيد» الذي تم اختطافه من بيروت من قبل المخابرات السعودية، وبمساعدة جماعة ياسر عرفات، ونقل إلى الرياض وتم تغييبه الى يومنا هذا:

%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%87%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d8%b9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9


اليكم قصة مردخاي بن موشى الذي غيّر إسمه إلى آل سعود

وآل سعود يهود من سلالة تاجر حبوب يهودي مُحتال إسمه «مردخاي بن إبراهيم بن موشى». غيّر إسمه وادعى كونه مسلم، لذا نرى آل سعود ينفذون كل ما تطلبه منهم اسرائيل، وقد شنو حربا ضد اليمن بناءا على طلب أسيادهم الماسون.

في عام 851 هـ ذهب ركب من عشيرة المساليخ من قبيلة (عنزة) لجلب الحبوب من العراق إلى نجد، وكان يرأس هذا الركب شخص اسمه سحمى بن هذلول، فمر ركب المساليخ بالبصرة. وفي البصرة ذهب افراد الركب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي اسمه مردخاي بن إبراهيم بن موشى. وأثناء مفاوضات البيع والشراء سألهم اليهودي تاجر الحبوب (من أين أنتم؟) فأبلغوه أنهم من قبيلة (عنزة… فخذ المساليخ)، وما كاد يسمع بهذا الاسم حّتى أخذ يعانق كل واحد منهم ويضمه إلى صدره في عملية تمثيلية قائلا: (اّنه هو أيضاً من المساليخ لكنه جاء للعراق منذ مدة واستقر به المطاف في البصرة لأسباب خصام وقعت بين والده وأفراد قبيلة عنزة (وما أن خلص من سرد اكذوبته هذه حّتى أمر خدمه بتحميل جميع إبل أفراد العشيرة بالقمح والتمر والتمن، أي الرز العراقي.

 فطارت عقول المساليخ “لهذا الكرم” وسروا سرورا عظيما لوجود (ابن عم لهم) في العراق بلاد الخير والقمح والتمر والتمن! وقد صدق المساليخ قول اليهودي أنه (ابن عم لهم)، خاصة وانه تاجر حبوب القمح والتمر والتمن! ومما أحوج البدو الجياع إلى ابن عم في العراق لديه تمر وقمح وتمن حّتى ولو كان من بني صهيون. ثم ومالهم واصله (فالاصل ما قد حصل!) وما حصل هو التمر والقمح والتمن. وما أن عزم ركب المساليخ للرحيل حّتى طلب منهم اليهودي مردخاي ابن العم المزعوم أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة (نجد) فرحب به الركب احسن ترحيب. وهكذا وصل اليهودي مرد خاي إلى نجد، ومعه ركب المساليخ. حيث عمل لنفسه الكثير من الدعاية عن طريقهم على أساس اّنه ابن عم لهم، أو أنهم قد تظاهروا بذلك من أجل الارتزاق، كما يتظاهر الآن بعض المرتزقة خلف الامراء، وفي نجد، جمع اليهودي بعض الانصار الجدد.

إلا أنه من ناحية أخرى وجد مضايقة من عدد كبير من أبناء نجد يقود حملة المضايقة تلك الشيخ صالح السليمان العبد الله التميمي من مشايخ الدين في القصيم وكان يتنقل بين الاقطار النجدية والحجاز واليمن مما اضطر اليهودي مرد خاي إلى مغادرة القصيم والعارض إلى الاحساء، وهناك حرف اسمه قليلا مرد خاي ليصح (مرخان) بن إبراهيم بن موسى. ثم انتقل إلى مكان قرب القطيف اسمه الآن (ام الساهك) فأطلق عليه اسم (الدرعية) وكان قصد مردخاي بن إبراهيم بن موشى اليهودي من تسمية هذه الأرض العربية باسم الدرعية، التفاخر بمناسبة هزيمة النبي محمد والاستيلاء على درع اشتراه اليهود بني القينقاع من أحد أعداء العرب الذين حاربوا الرسول العربي محمد بن عبد الله في معركة أحد وانهزم فيها جيش محمد.

بعد هذه المعركة معركة أحد أخذ أحد أعداء النبي العربي (درع) أحد شهداء المعركة وباعه لبني القينقاع يهود المدينة زاعما أنه درع النبي العربي محمد بن عبد الله. وبمناسبة استيلاء بني القينقاع على الدرع القديم تمسك جد آل سعود اليهود مرد خاي بن إبراهيم بن موشى، وفي ذلك ما يعتبره اليهود نصرا لهم لكونهم اشتروا الدرع المزعوم لمحمد بن عبد الله بعد هزيمته في معركة (أحد) التي كان اليهود وراءها. وهكذا جاء اليهودي (مردخاي إبراهيم موسى) إلى (أم الساهك) بالقرب من القطيف ليبني له عاصمة يطل من خلالها على الخليج العربي وتكون بداية لإنشاء “مملكة بني إسرائيل” من الفرات إلى النيل. وفي (أم الساهك). أقام لنفسه مدينة باسم (الدرعية) نسبة إلى الدرع المزعوم، تيمنا بهزيمة النبي العربي. وبعد ذلك، عمل مردخاي على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه. إلى حد أنه نصب نفسه عليهم ملكاً.

 لكن قبيلة العجمان متعاونة مع بني هاجر وبني خالد أدركت بوادر الجريمة اليهودية فدكت هذه القرية من أساسها ونهبتها بعد أن اكتشفت شخصية هذا اليهودي مرد خاي بن إبراهيم بن موشى الذي أراد أن يحكم العرب لا كحاكم عادي بل كملك أيضاً. وحاول العجمان قتل اليهودي مرد خاي، لكنه نجا من عقابهم هاربا مع عدد من أتباعه باتجاه نجد مرة ثانية حّتى وصل إلى أرض اسمها (المليبيد وغصيبه قرب العارض المسماة بالرياض الآن) فطلب الجيرة من صاحب الأرض فآواه وأجاره كما هي عادة كل إنسان شهم. لكن اليهودي مردخاي إبراهيم بن موشى لم ينتظر أكثر من شهر حّتى قتل صاحب الأرض وعائلته غدرا.

ثم أطلق على أرض المليبيد وغصيبة اسم (الدرعية) مرة أخرى! وقد كتب بعض نقلة التاريخ نقلا عن كتاب مأجورين أو مغفلين زاعمين أن اسم الدرعية يشتق من اسم علي بن درع صاحب ارض حجر والجزعه قائلين: أنه من عشيرة مردخاي وان ابن درع قد أعطاه الأرض فسميت بأرض الدرعية فيما بعد. لكنه لا صحة لكل ما كتبوا إطلاقا. فصاحب الأرض الذي أجار اليهودي: مردخاي إبراهيم بن موشى، وغدر به اليهودي وقتله اسمه عبد الله بن حجر.

 وبعد ذلك عاد مردخاي جد هذه العائلة السعودية ففتح له مضافة في هذه الأرض المغتصبة المسماة “بالدرعية”. واعتنق الإسلام تضليلا واسما لغاية في نفس اليهودي مردخاي، وكوّن طبقة من تجار الدين أخذوا ينشرون حوله الدعايات الكاذبة وكتبوا عنه زاعمين أنه (من العرب العربي) كما كتبوا زاعمين (أنه قد هرب مع والده إلى العراق خوفا من قبيلة عنزة عندما قتل والده أحد أفرادها فهدوده بالانتقام منه ومن ابنه فغير اسمه واسم ابنه وهرب مع عائلته إلى العراق) والحقيقة، أنه لا صحة لهذا، بل ان هذه الأقوال نفسها ما يثبت كذبهم. وقد ساعد على تغطية تصرفات هذا اليهودي غياب الشيخ صالح السليمان العبد الله التميمي الذي كان من أشد الذين لاحقوا هذا اليهودي وقد اغتاله مرد خاي أثناء ركوعه في صلاة العصر بالمسجد في بلدة الزلفي. ومن بعدها عاش مردخاي مدة في “المليبيد وغصيبه” الذي اطلق عليها اسم الدرعية فيما بعد نسبة إلى اسم الدرع المزعوم للرسول كما قلنا.

 فعمر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري وانجب عدداً من الأولاد فأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية، ولم يقف مردخاي وذريته عند هذا، بل ساروا للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد العربية كلها بالغدر والاغتيالات والقتال حينا، وبالاغراءات وبذل الأموال وشراء المزارع والأراضي والارقاء والضمائر وتقديم النساء الجواري والأموال لاصحاب الجاه والنفوذ ولكل من يكتب عن تاريخهم ويزيف التاريخ بقدر الإمكان “ليجعلهم من ذرية النبي العربي” ويجعلهم من نسل عدنان حينا وحينا من نسل قحطان. هكذا كتب الكتاب عنهم وتنافسوا في تزوير تاريخهم ونسب عض المؤرخين الاجراء تاريخ جد هذه العائلة السعودية مردخاي إبراهيم موسى اليهودي إلى “ربيعة” وقبيلة “عنزة” وعشيرة المساليخ حّتى ان الافّاق … “مدير مكتبات المملكة السعودية” المدعو محمد أمين التميمي قد وضع شجرة لآل سعود وآل عبد الوهاب آل الشيخ ادمجهم: معا في شجرة واحدة زاعما انهم من اصل النبي العربي (محمد) بعد أن قبض هذا المؤرخ اللئيم مبلغ 35 ألف جنيه مصري عام 1362 ه 1943 م من السفير السعودي في القاهرة عبد الله إبراهيم الفضل، والمعروف أن هذا المؤرخ الزائف محمد التميمي هو الذي وضع شجرة الملك فاروق البولوني الذي طردته ثورة 23 يوليو 1952 من مصر العربية زاعما هو الآخر بأنه من ذرية النبي العربي وأن أصله النبوي جاء من ناحية أمه. وكما قلت مرارا أن الاصل لا يهم في شئ على الاطلاق بقدر ما يهم تزييف الاصل. خاصة اذا كان القصد من ذلك تبرير استعباد شعوب بكاملها لاسرة فاسدة دخيلة. وفي آخر صفحات الكتاب سيجد القارئ صورة لشجرة العائلة السعودية الوهابية المشتركة، وفيها يسّلط الضوء على الاصول اليهودية لآل سعود.

نعود الآن من حيث بدأنا الحديث عن اليهودي الأول مردخاي إبراهيم بن موشى إلى الايضاح التالي: لقد أخذ يتزوج من بنات العرب بكثرة وينجب بكثرة ويسمي بالأسماء العربية كلها كما هي حال ذريته الآن. ومن أولاده “الناجحين” ابنه الذي جاء معه من البصرة واسمه ماك رن الذي عرب اسمه بعض الشئ فحوره إلى (المقرن) نسبة الاقتران نسب مردخاي بنسب عشيرة المساليخ من عنزة ، وانجب هذا (المقرن) ولدا أسماه (محمد ثم سعود). وهو الاسم الذي عرفت به عائلة آل سعود، متناسية أسماء آبائها الاوائل الذين أهملت التسمي بهم خشية تذكير الكثير من الناس بأصلها اليهودي، فاسم سعود هو اسم محلي شائع في نجد قبل وجود آل سعود. ثم بعد ذلك انجب سعود الذي عرفت به هذه العائلة عدداً من الابناء منهم: مشاري، وثنيان ثم محمد. ومن هنا يبدأ الفصل الثاني من تاريخ العائلة اليهودية التي اصبح اسمها آل سعود. بقي محمد بن سعود في قرية (الدرعية) المغتصبة، وهي قرية لا تتجاوز الثلاث كيلو مترات مريعة، فاطلق على نفسه لقب (الامام محمد بن سعود) وهنا التقى “الامام بإمام” آخر اسمه محمد بن عبد الوهاب الذي عرف بالدعوة “الوهابية”.

المقال اعلاه منقول عن كتاب بعنوان التاريخ الملعون – اقتلوا المؤمنين من غير يهود التلموذ. وأيضا ومن يقرأ مذكرات الجاسوس همفري يعرف كون هذا البريطاني اليهودي هو مؤسس المذهب الوهابي.


آل سعود يهود بغطاء عربي اسلامي واليكم ← كاتب المقال والمصدر


علاقة آل سعود وإسرائيل إلى العلن – ذوالفقار ظاهر على ← موقع قناة العالم

عدم النفي السعودي للقاءات مع الصهاينة، ماذا يعني؟ طالما كانت تخرج بعض الروايات التي تتحدث عن لقاءات بين مسؤولين خليجيين او سعوديين بمسؤولين صهاينة، بما يوحي ان هناك علاقات تنسج في “الخفاء” بين بعض الانظمة الخليجية وبالتحديد “بني سعود” مع الكيان الاسرائيلي الغاصب. 

وعود على بدء، أعلن مؤخرا إعلام العدو الاسرائيلي أن وفدا صهيونيا رفيع المستوى برئاسة مسؤول بارز زار العاصمة السعودية الرياض قبل اسابيع، وأشار إعلام العدو الى ان “هذه الزيارة ليست الاولى من نوعها وان الرقابة العسكرية لا تسمح بالحديث عنها ولا عن مضمونها واهدافها”.

بالاضافة الى هذا الاعلان الاسرائيلي، كانت تنتشر بين الحين والآخر صور او معلومات توحي بعلاقة ما تربط الصهاينة ببعض الخليجيين، فمن لقاءات او مصافحات بين مسؤولين سعوديين الى صور لقادة صهاينة في بلدان خليجية كالصور التي انتشرت قبل فترة لرئيس كيان العدو الاسبق شمعون بيريز وهو يتجول في “سوق واقف” في العاصمة القطرية الدوحة، بالاضافة الى بعض التسريبات الصحفية التي تحدثت عن افتتاح الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA في ابو ظبي بشرط ان يكون لـ”اسرائيل” مكتب تمثيل فيها، بمعنى آخر سيكون الوجود الاسرائيلي رسميا في العاصمة الاماراتية من بوابة احدى المنظمات الدولية، وهذا ما نشرته صحيفة “السفير” اللبنانية في عددها الصادر يوم 28-11-2015.

السعودية واسرائيل.. تطبيع أم تحالف؟ وقد نبه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته في ذكرى القادة الشهداء في 16-2-2016 ان هناك من يسعى لإظهار “إسرائيل” انها حامية لـ”أهل السنة” لتُستغل الظروف والتطورات لتنتقل بعض العلاقات العربية الإسرائيلية من تحت الطاولة إلى فوق الطاولة.

وسأل السيد نصر الله “كيف يقبل عاقل من أهل السنة أن تُقدّم إسرائيل له على أنها صديق، على أنها حليف، وعلى أنها حامٍ؟”، واضاف “ما هذا التزوير وما هذا الخداع الذي يمارسه إعلام عربي وحكام عرب حاقدون وجهلة وعملاء.. كيف لك أن تقبل أو أن تتخذ إسرائيل صديقاً وحليفاً وحامياً وهي التي فعلت ما فعلت حتى الآن؟”.

هل ما ينشره إعلام العدو وما يتعمد الصهاينة قصدا تسريبه الى الاعلام عن لقاءات او نشاطات مشتركة بين مسؤولين خليجيين وصهاينة، هو حقيقة واقعة فعلا؟ ام انه مجرد شائعات هدفها إثارة الفتنة بين العرب والمسلمين؟، في السياق نشر المغرد السعودي “مجتهد” يوم 29-2-2016 تغريدة له على موقع “توتير” قال فيها إنه “في إطار التعاون الثقافي بين شباب البلدين المركز الثقافي بالرياض يستقبل وفد شباب دولة اسرائيل”.

هذه المعلومات إن صحت وصدقت تطرح الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات عن مدى هذه العلاقات وجدواها وأسبابها والنتائج التي توصل إليها، فهل يعقل أن يعمد بعض الحكام إلى هذا الحد من التطرف ليصل بهم الحد الى صداقة العدو الاول للامة العربية والاسلامية؟ هل نسي او تناسى بعض الحكام ان العدو الاسرائيلي ارتكب آلاف المجازر بحق الشعب العربي في فلسطين ومصر ولبنان والاردن وسوريا؟ هل غضت الانظمة الخليجية نظرها عن قضية فلسطين وهي التي يفترض انها القضية المركزية للامة كلها؟ هل اراد هؤلاء الحكام التخلي نظريا ايضا عن فلسطين وشعبها بعدما تخلوا عنهم فعليا؟ هل وصلت الجرأة بالبعض الى صداقة قاتل العرب والمسلمين ومن دنس واعتدى على المقدسات الاسلامية والمسيحية؟ وهل ما يجري بين بني سعود والصهاينة هو تطبيع ام اعلان عن تحالف بينهما؟

عدم النفي السعودي للقاءات مع الصهاينة، ماذا يعني؟ حول ذلك، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الدكتور طلال عتريسي ان “اللقاءات بين السعوديين والصهاينة هي جزء من سياق بدأ في السابق ويتطور بسرعة بعد تركيز السعودية على ان العدو في المنطقة هو ايران”، ولفت ان “هذا التركيز على العداء لايران يبرر لاسرائيل اعتبار نفسها انها ليست العدو وليست السبب في مشكلات المنطقة”.

وقال عتريسي ان “اعتبار ايران العدو من الجانب السعودي وكذلك بالنسبة الى اسرائيل يفترض ان تشكل ما سماه الاسرائيليون حلف المتضررين اي السعودي ودول الخليج (الفارسي) واسرائيل وهو حلف لمواجهة العدو المشترك ألا وهو ايران بحسب رأيهم”، وأشار الى ان “كل ما يجري في هذا المجال إعلاميا وسياسيا يحوّل الوجهة عن العدو الحقيقي أي اسرائيل الى العدو المفترض ألا وهو ايران ويبرر التعاون مع اسرائيل التي هي ليست عدو بالنسبة لهذا التصور”.

ولفت عتريسي الى ان “كل التسريبات عن اللقاءات يقوم بها الاسرائيلي نفسه بأمر من الرقابة العسكرية والامنية هناك لتحقيق عدة أهداف منها تأكيد وجود هذه العلاقات وانها ليست بجديدة بما يؤكد تورط السعودي الذي يدعي العفة امام العرب والمسلمين بالاضافة الى بث الفتنة في الامة”، واعتبر ان “عدم نفي السعودية لكل ما نشره الاعلام الاسرائيلي يرجح ان المعلومات صحيحة وان اللقاءات حصلت”، ورأى ان “السعودية لا يمكنها ان تذهب بعيدا في التحالف العلني مع اسرائيل لان لهذا الامر مخاطر ومحاذير على السعودية نفسها خصوصا على النظام الحاكم فيها”.

وأكد عتريسي أن “هذه العلاقات السعودية الاسرائيلية التي بدأ الحديث عنها تساهم في التمهيد لكسر الخوف من التطبيع مع العدو الإسرائيلي وكسر حاجز الجدار السابق الذي كان لا يسمح لأي شخصية عربية ان تلتقي علنا بالصهاينة”، ولفت الى ان “الخطورة تتمثل في ما يشاع عن هذه العلاقات لان السعودية تصور نفسها أنها تقود العالم الاسلامي”، وتابع “السعودية تحاول القول للمسلمين عامة ولاهل السنة خاصة ان هذا الجدار مع اسرائيل قد سقط وبالتالي يمكن لاي كان ان يمشي على النهج السعودي وتبرر للعالم الاسلامي ان يفعل ما فعلته السعودية”.

وأشار عتريسي الى ان “السيد نصر الله توجه بحديثه الى أهل السنة في العالم للتوضيح ان الادعاء الاسرائيلي بحمايتكم هو ادعاء كاذب وان التحالف مع الاسرائيلي لحماية اهل السنة هو باطل لان من قتلتهم اسرائيل هم من اهل السنة”، ولفت الى ان “الانظمة الخليجية لا تقيم اي اعتبار لفلسطين ولمحاربة العدو الاسرائيلي كما لا تقيم اي اعتبار لشعوبها وللشعوب العربية الاسلامية”، ورأى ان “كل ما يهم السعودية هو محاربة ايران”.

وحول مواقف الشعوب والدول العربية وخصوصا في مصر من التوجهات السعودية، قال عتريسي إن “الشعوب العربية والاسلامية بطيبيعتها وهويتها لا تقبل التطبيع مع الاسرائيلي”، واعتبر ان “الدليل الحي على ذلك هو الشعب المصري الذي مازال يرفض التطبيع بل يواجهه رغم مرور كل هذه السنوات على توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين النظام المصري وكيان العدو الاسرائيلي”، منوها “بالحادثة التي حصلت في البرلمان المصري قبل أيام برفع الحذاء بوجه برلماني استقبل السفير الاسرائيلي والتي تؤكد ثبات الشعب المصري بمواجهة العدو الاسرائيلي ورفض التطبيع”.

ومن المخجل لحكام السعودية وبني سعود تصرفهم بعكس ما يعلنون، فهم الذي يظهرون أنفسهم بأصحاب العفة والطهر و”خدام” الحرمين الشريفين، تقول عنهم “القناة العاشرة” الاسرائيلية انهم يخبرون القادة الصهاينة خلال الاجتماعات “إنهم غير مهتمين بالفلسطينيين ولا يخجلون بالعلاقات القائمة مع اسرائيل لكنهم يؤكدون على ضرورة ابقائها سرية وضمن الغرف المغلقة بل إنهم يريدون اسرائيل الى جانبهم…”، فهل من يحاسب ويسأل هؤلاء ماذا يفعلون؟

علاقة


الصورة الأتية من عام 1882 لمجموعة من العبيد على ظهر سفينه تحملهم من أفريقيا إلى مونيء الحجاز. حيث لم يكن يخلو بيت حجازي من العبيد والجواري، ويتم إستخدامهم في العمل اليدوي والبناء، والساقية ومرافقين للباعة في الدكاكين وصيادين. وكان هذا ما فعله يهود أمريكا ايضا مثل إيرن لوبيز الذي في الصورة الذي كان يقبض على الافارقة ويكبلهم بسلاسل ويزجهم في القوارب ثم يبيعهم بموانيء أمريكا. زبدة الموضوع هي أن تجارة الرق هي حصريا مهنة لتجار يهود.


شيخ الأزهر عميل سعودي

شيخ الأزهر عندما ألتقى الفتاة الايزيدية المنكسرة فرض عليها الحجاب وهي ليست مسلمة. وحين ألتقى بأنجيلا ميركل القوية المرأة التى تقود دولة أقوى من البلاد الاسلامية مجتمعة كلها وبقيادة الرجال ألتقاها سافرة. إنه عميل للسعوديين وهم لا يفرضون حجابهم إلا على المستضعفات والفقيرات والمهمشات، أما القوية الغنية فتاجها شعرها ولا يفرض عليها الحجاب:

%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b2%d9%87%d8%b1


من تعليقات القراء

تعليق: تارخ آل سعود للكاتب (ناصر السعيد) من الكتب القيمة الممنوع تداولها في كل الدول العربية لقوة نفوذ آل سعود وتحكمهم بتوجيه الفكر العربي إلى الضياع والزيف والرياء والتشويه. وكأن أغلب قادة العرب دُمى تعبث بها السعودية الوهابية كما تشاء موجهة من أسيادها عن بعد. ومع كل الحذر، استطعنا أن نطلع على هذا الكتاب القيم، حيث كانت الطبقة المثقفة في مجتمعنا تتبادل الكتب القيمة المحذورة فيما بينها خفية. ونقف حائرين أمام هذا الزيف والخداع والهشاشة الذي يعيش فيه المجتمع الشرقي البائس عصورا. وأرى أنه ما أن تطلق حرية التعبير والرأي والفكر في الشرق حتى تتهاوى كل العروش الكرتونية المزيفة، وتظهر الحقائق جلية أمام هذا الإنسان الشرقي البائس المغدور والمهان والمهمش لدهور مديدة سوداء. عندها يمكن أن يأخذ الشرقي مكانه عاليا بين البشر ويشارك في بناء مستقبل مشرق للإنسان أينما كان.

أضف تعليق