فلسطين آشورية

فلسطين آشورية

إكتشاف مزرعة آشورية عمرها 2800 سنة في فلسطين – ديسمبر 15، 2014

الناصرة: «القدس العربي» من وديع عواودة: كشف أمس عن مزرعة ضخمة عمرها 2800 سنة من فترة الوجود الآشوري لفلسطين في منطقة رأس العين، على حدود الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية ومناطق 1948. وتشمل المزرعة الآشورية التي تمتد على مساحة 1200 متر مربع 23 غرفة كشفت عنها دائرة الآثار الإسرائيلية خلال أعمال حفر تمهيدية قبيل أعمال البناء.

ويعتقد منقبو الآثار أن الغرف كانت جزءا من بلدة زراعية في المنطقة القريبة من الساحل الفلسطيني. وكشف النقاب عن معاصر عنب كثيرة، ما يدلل على أن صناعة النبيذ كانت رائجة جدا بل المرفق الأساسي هناك إضافة إلى مخازن الحنطة التي تدلل على رواج زراعة الحبوب أيضا. ويوضح الباحثون الأثريون أن المزرعة ظلت قائمة بعد العهد الفارسي أيضا في القرن السادس قبل الميلاد، وبعدها في الفترة اليونانية (الهيلينية) التي بدأت مع احتلال البلاد على يد القائد الكبير الإسكندر المقدوني. وتظهر آثار يونانية في أرضيات الغرف داخل المزرعة منها صورة فسيفسائية لعدة آلهة مثل زيوس، علاوة على العثور على عملة هيلينية نادرة.

وفي الفترة العثمانية تم فتح فرن لاستخراج الجير استخدمت حجارة المزرعة كمادة خام له. وتعتبر رأس العين بجوار منبع نهر العوجا محطة على طريق البحر بين الضفة الغربية وبين الساحل. وبسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي كانت منطقة رأس العين هدفا للغزاة والاستيطان لأهميتها الزراعية والعسكرية. وعلى مسافة قصيرة من المكان تم اكتشاف آثار مغرقة في القدم تعود للعصرين النحاسي والحديدي.

ويـﮔـلك فلسطين مو آشورية


%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86


يتساءل الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي في هذا الفديو: كم من الزمن سوف يمر والإسرائيلي يعيش على سيفه؟ أي شعب في العالم؟ أي إمبراطورية تعيش العمر كله على سيوفها؟ فديو ← جدعون ليفي


 الاكتشفات الأثرية كلها تؤكد على عدم العثور علي أية آثار لبني إسرائيل بفلسطين

يقول ناديف نامان أحد علماء الآثار اليهود: إن موضوع القدس مُحاط بكثير من الضباب في التوراة، ويبدو أن واضع التوراة تعمد ذلك. خاصة وأن الحفريات التاريخية تؤكد أن القدس وحتى قبل الأسر البابلي كانت مجرد قرية صغيرة. وهذا ما يلقى بظلال الشك حول قيام النبي سليمان هيكله أسفل تلك القرية الصغيرة. ويقول نامان أنه تعرض لموقف محرج للغاية عندما سأله شاب يهودي أسود خلال وجوده في نيويورك عن السبب الذي جعل كاتب التوراة يجعل النبي موسى يموت قبل بلوغه القدس. ولماذا لم يجد أحد أي أثار يهودية في العديد من المدن التي تزّعم التوراة بأن اليهود عمروا فيها وبنوا مملكتين عظيمتين فيها؟ وعندما بحث نامان لم يجد إجابة على سؤال ذلك الشاب ليصل إلى يقين في النهاية ان كل ما ذكرته التوراة إنما كان يعكس رغبات لاهوتية عند كهنة اليهود القدامى. واختتم نامان حديثه قائلاً: أن تبحره في درلسة التوراة كاد يخرجه عن ملته بعدما وصل ليقين بأن كتاب اليهود المقدس مزيف. وتم وضع أسسه التاريخية لغرض في نفس الكهنة. ويشير الباحث سارنا Sarna في معرض نفيه لأسطورة الخروج من مصر: إن خلاصة البحث الأكاديمي حول مسألة تاريخية قصة الخروج، تشير إلي أن الرواية التوراتية تقف وحيدة دون سند من شاهد خارجي، كما أنها مليئة بالتعقيدات الداخلية التي يصعب حلها. كل هذا لا يساعدنا على وضع أحداث هذه القصة ضمن إطار تاريخي. يضاف إلى ذلك، أن النص التوراتي يحتم محددات داخلية ذاتية ناشئة عن مقاصد وأهداف المؤلفين التوراتيين، فهؤلاء لم يكونوا يكتبون تارخا وإنما يعملون على تفسيرات لاهوتية لأحداث تاريخية منتقاة. وقد تمت صياغة هذه الروايات بما يتلاءم مع هذه المقاصد والأهداف. ومن هنا فإننا يجب أن نقرأها ونستخدمها تبعاً لذلكك. إننا نفتقد إلى المصادر الخارجية التي تذكر عن تجربة الإسرائيليين في مصر أو تشير إليها بشكل مباشر. والشواهد الموضوعية الواضحة على تاريخية النص التوراتي مفقودة تماماً بما في ذلك نتائج التنقيب الأثري.  المصدر: Israel in Egypt, N.M. Sarana. 

ويجمع ألبير دوبوري في رسالته للدكتراه، ويناقش أبحاث أكبر المؤرخين والمفسرين المعاصرين وبشكل خاص: ألبرت آلت ومارتن نوث وفون راد والأب ر.دوفو. ويقول: يقدم لنا الرواة التوراتيون، تاريخ أصول إسرائيل، كما لو أنه كان سلسلة من العهود المحددة، وهكذا فإن كل الذكريات والحكايات والأساطير والقصص أو القصائد التي وصلت إليهم عن طريق الروايات الشفهية، تُدخل في إطار أجيال وأزمنة محددة. وعلى ما يتفق عليه أكثر المؤرخين المعاصرين، فإن هذه الصورة ملفقة إلى حد بعيد. (عن كتاب روجيه جارودي: الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية. ترجمة، أ. جمالي وس. جهيم 1996 ص 39). 

ويمكننا أن نورد مثلا على تلفيق التاريخ الفلسطيني وإقحام اسم اليهود في هذا التاريخ إقحاما تلفيقيا. ففي رسالة من حاكم في فلسطين يدعى عبدو حفا (محفوظة في المتحف المصري تحت رقم 190) إلى فرعون مصر، يعتقد أنه أخناتون يشكو فيها الحاكم لفرعون بأن الخابيرو يهددون حدود مملكه له. وكانت فلسطين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد تحت وصاية مصر. ولقد قام التوراتيون بترجمة قسرية لكلمة خابيرو وقرروا أن الخابيرو هم العبرانيون المذكورون في التوراة. ثم انتهى بهم المطاف لاستبدال الكلمة باليهود. وهنا اصبحت الرسالة تنطق بما لا تنطق، حتى أن مؤرخا معروفا كالمؤرخ البريطاني برستد كتب تحت صورة الوثيقة “أنها رسالة من عبدو حفا إلي فرعون يشكوفيها من أن اليهود يهددون حدود مملكته. وهكذا وبقدرة قادر أصبح الخفيرو (وتعني العصابات أو قاطعي الطرق) هم اليهود ليثبتوا أن اليهود وجدوا في فلسطين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. 

أما كاثلين كانيون مديرة الحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس فقد قررت في عام 1968 م ضمن فريق من علماء الآثار الغربيين عدم وجود أي أثر ليهكل سليمان بالقدس. وكانت كاتلين قد عملت ما بين 1952 إلى 1958 ومن 1960 إلى 1961 في البحث والتنقيب في أريحا والقدس. وخرجت باستنتاجات جريئة نقضت الفرضيات القائمة على المدلولات التوراتية غير العلمية. ولم يلبث جميع الذين خالفوها في البداية أن أعلنوا صواب وموضوعية اكتشافها. فمن اكتشافتها إن سور أريحا المكتشف يعود إلي العصر البرونزي القديم، وأن أريحا لم تكن مسورة خلال العصر البرونزى الأخير، أي زمن يشوع بن نون، وأن ما حسبه المنقبون من أسوار وابراج تعود إلي عهد داود، أو من قوس اعتقد روبنسون أنه يعود إلى عهد داود هو أيضا خطأ. بل إن جميع هذه المنشآت تعود إلس القرن الثاني الميلادي، أي العصر الرومانى. ونفت أن تكون الحجارة من بقايا الهيكل.

والبروفيسور الإسرائيلي زئيف هرتسوغ أستاذ قسم الآثار وحضارة الشرق القديم في جامعة تل أبيب، والذي أسندت إليه الحكومة الإسرائيلية الكثير من التنقيبات الآثارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وقام بنشر مقالة جريئة في ملحق جريدة هأرتس في تشرين أول عام 1999 م، قال فيها ما ملخصه: “إن سكان العالم سيذهلون وليس فقط مواطنوا إسرائيل والشعب اليهودي عند سماع الحقائق التي باتت معروفة لعلماء الآثار الذين يتولون الحفريات منذ مدة من الزمن. فبعد الجهود الجبارة في مضمار التنقيب عن إسرائيل القديمة بفلسطين توصل علماء الآثار إلى نتيجة مخيفة، فلم يكن هناك أي شيء على الإطلاق يدل علي وجود اليهود بفلسطين، فحكايات الآباء التوراتية مجرد أساطير، لم نهبط من مصر، لم نحتل فلسطين، ولا ذكر لإمبراطورية داود وسليمان، إن المكتشفات الأثرية أظهرت بطلان ما تضمنته النصوص التوراتية حول وجود مملكة متحدة يهودية بين داوود وسليمان في فلسطين. 

وأضاف أنه من الصعب القبول بحقيقة أن التوراة يمكن اعتبارها مصدر تارخي اليوم، إن شعب إسرائيل لم يقم في مصر ولم يته في الصحراء ولم يحتل الأرض من خلال حملة عسكرية ولم يستوطنها من خلال أسباطه الأثنى عشر. (الصدر: الراية القطرية 2006/1 /14 بتاريخ السبت). والقي هرتسوغ عدة محاضرات حول ما أسفرت عنه تنقيباته بفلسطين، ومما جاء بكلامه حول مدينة القدس الفلسطينية كمملكة كبيرة لداود وسليمان: من الواضح أن “قدس داود وسليمان” كانت مدينة صغيرة مع قلعة صغيرة مخصصة لقصر الملك (هذا إذا كانت قد قامت بالفعل بفلسطين). إنما يمكن الجزم بصورة قاطعة بأن القدس (الفلسطينية) لم تكن إطلاقا عاصمة مملكة كبيرة كما تذكر المزاعم التوراتية. وأشار هرتسوغ إلى أن المكتشفات الأثرية أظهرت بطلان ما تضمنته النصوص التوراتية حول وجود مملكة متحدة يهودية بين داود وسليمان، حيث تصف التوراة هذه المرحلة باعتبارها عصرا ذهبيا لانتعاش القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية لبني إسرائيل آنذاك. 

كما يؤكد هرتسوغ بأن الوصف التوراتي لا يتطابق إطلاقا مع الواقع الجيوسياسي للمنطقة. ذلك أن فلسطين كانت في الواقع تحت السيطرة المصرية وقد ظلت كذلك حتى منتصف القرن الثاني عشر بعد الميلاد، إضافة إلى أن المراكز الإدارية المصرية كانت واقعة في غزة ويافا وبيت شان، ومن المستغرب أن التوراة لم تذكر إطلاقا ذلك الوجود المصري في نصوصها المزعومة. وأضاف هرتسوغ تبالغ التوراة كثيرا في تصوير قوة تحصيات المدن الكنعانية التي يقال بأن بني إسرائيل قد غزوها: مدن كبيرة ومحصنة ومرتفعة حتى السماء. في حين أظهرت جميع المكتشفات الأثرية بفلسطين أن مدن تلك المرحلة لم تكن تحتمي بأية تحصينات عدا قصر الحاكم والأمير. وبالتالي فإن الثقافة المعمارية التي كانت سائدة في فلسطين عند نهاية العصر البرونزي لم تكن تضع احتملات الغزوالعسكري قي حساباتها. وعلق هرتسوغ على كتبة التوراة قائلا: يبدو أن الذين قاموا بكتابة نصوص التوراة كانوا يعرفون قدس القرن الثامن قبل الميلاد بجدرانها وبثقافتها الغنيمة التي تم العثور على بقايا آثارية دالة عليها في أنحاء مختلفة من القدس بواسطة التقيبات الآثارية في المدينة. وهذا ما جعل هؤلاء الكتاب المزورين يخترعون قصة المملكة الإسرائيلية المتحدة.

واستغرب المؤرخ الإسرائيلي زئيف هرتسوغ من بقاء انكشاف هذه الحقائق الخطيرة مجهولة بصورة شبه تامة لدى الغالبية العظمي من أحفاد داوود وسليمان، بل استغرب من قبولها من اليهود بانتقادات شديدة خاصة لدى المثقفين الاسرائيليين الذين اعتبروها مجرد محاولات مشبوهة لإغراق آمجاد تاريخ اليهود. ويشير هرتسوغ هنا إلى الانتقادات الشديدة والمعارضة الشرسة التي كان يقابله فيها الجمهور اليهودي في إسرائيل والخارج خلال إلقائه لمحضرات تتعلق بكشف أباطيل المزاعم التوراتية، لافتا إلى انتقادات ومعارضة لا تقل شرسة كان يقابله فيها المسيحيون الأصوليون أيضا.

فاسحق بن آرون الزعيم التاريخي لليسار الإسرائيلي يقول: إن هرتسوغ لم يأتي بشيء جديد، فنظريته حول المكتشفات الآثارية التي تشكل تكذيبا لنصوص التوراة موجودة قبله في العشرات من الأبحاث الجامعية، وإنه لمن الضروري والمفيد فعلا النظر إلى الأشياء ضمن زوايا علمية وتاريخية، ومن الطبيعي أن علم الآثار الحديث يشكل مساعدا ثمينا في هذا المجال. ويضيف بن آرون: أن وجهة النظر القائلة بأن كل ما ورد ذكره في التوراة هو مجرد مرويات إسطورية أو مسائل تاريخية مستوحاة من مصادر بابلية أو غيرها هي وجهة نظر غير موضوعية وخارجية بالتأكيد عن الحقوق اليهودية المشروعة بأرض الميعاد.

أما مائير بن دوف ابرز علماء الآثار الإسرائيليين فقد قال انه لا يوجد أثار لما يسمى بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصى. ومن أشهر من تعرض للاضطهاد والطرد من منصبه نتيجة لانتقاداته للتوراة العالم الأمريكي توماس طومسن، وهوأستاذ علم الآثار في جامعة ماركويت في ميلواكي في الولايات المتحدة الامريكية، وصاحب كتاب “اختلاقات إسرائيل قديمة وإخراس التاريخ الفلسطيني” 1996. وكتاب “التوراة في التاريخ: كيف يخلق الكتّاب ماضياً”  1999، وهو اضطهاد اضطره إلى قبول منصب أستاذ في جامعة كوبنهاجن في الدنمارك ليتمكن من مواصلة أبحاثه.

وتشير المعلومات الأثرية المكتشفة التي أثارت تنقيبات عاى (مدينة كنعانية قديمة بالقرب من القدس وحسب رواية التوراة فقد دمرها يشوع، إلا أن التنقيبات الأثرية لم تجد أثرا لهذا التدمير). وفيما يتعلق بربط المعلومات الأثرية بالتراث التوراتي فهما شيء معروف للجميع فقد نقب علماء آثار مشهورون في هذه المنطقة وأعلنوا أنهم لم يعثروا على مدينة معاصرة ليشوع كما جاء في التوراة، وكتب بريتشارد Pritchard وهوأحد العلماء الذين نقبوا هناك: أنه ليس هناك شك في أنه لم يكن هناك مدينة معاصرة ليشوع. 

ومن المفاجآت التي أثارها مؤرخوا العصر الحديث في تاريخ الأديان في محاولة البحث عن حقيقة مدينة ديبان. وهي أهم مدينة تكرر ذكرها في مختلف الأسفار بوصفها أول مدينة قام اليهود بغزوها واحتلالها على أرض كنعان، والتي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، أي في العصر البرونزي، فقد كشفت الحفريات التي قامت بها بعثة جوستا الشتروم وشارل كلاسيكوف عام  1950 في حفريات العصر البرونزي بأرض كنعان. كشفت الحفريات بأن أية آثار في موقع مدينة ديبان ترجع إلى العصر البرونزي. مما أكد أن المدينة أنشئت عام 800 ق.م. ولم يكن موجودا عند دخول أرضى فلسطين وكنعان في القرن العاشر قبل الميلاد كما ورد في وثائق التوراة والأسفار اليهودية.

لقد شجعت تلك المفاجأة بعض بعثات الآثار الحديثة في تحقيق لمدن العصر البرونزي التي وردت أسماؤها في غزو اليهود لأرض كنعان التي قاموا باحتلالها بدأ بالبحث عن موقع مدينة حبرون، وهو الذي أرسل موسى بعض رجاله للاستقصاء ودرس الوسائل التي يدخلون بها إلى المدينة، ودخلوها بعد إتمام الاستطلاع كما ورد في كتاب يوشع  1- 30 والقضاة 1-10. فإذا بالحفريات تثبت أن تلك المدينة لم يكن لها وجود وقت دخول موسى وقومه. ويرجع تاريخ إنشائها إلى عام 750 ق.م.

موقع ثالث لم لكن له وجود على أرض فلسطين في عهد نبيهم موسى وهو مدينة جيشان او جيشون التي ورد ذكرها في سفر القضاة 4-5 والتي كشفت الحفريات أنها لم تكن موجودة في العصر البرونزي‘ ويرجع تاريخها إلى عصور متأخرة. 

يؤكد الباحث في تاريخ الأديان جوستا الشروم في أبحاثه التي ظهرت عام 1992 ان كتاب اليهود كانوا يجهلون تاريخ فلسطين الحقيقي قبل القرن العاشر قبل الميلاد. كما أنهم كانوا يجهلون التاريخ الجغرافي لأراضي كنعان وفلسطين في لعصر البرونزي الذي يسجل التاريخ الجغرافي الحقيقي للمدن والمناطق وأسمائها الحقيقة وعلاقتها بهجرة موسى واليهود. ويؤكد في نفس الوقت أن الأسفار ليست لها علاقة بالتوراة القديمة وأنها كتبت عصورا متأخرة نقلاً عن الأساطير المتداولة وأقوال المترجمين المشكوك في حجتها.


 من تعليقات القراء

حرق الآثار الآشورية في فلسطين: عندما احتل اليهود فلسطين بلّغوا سكانهم أن الآثار تحتوي على الذهب، وإن حُرقت سال منها الذهب. فحرق السكان الآثار الآشورية في فلسطين بحثا عن الذهب، وهكذا استطاع اليهود تدمير الآثار الآشورية في فلسطين.

أضف تعليق